أردني - عبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، عن أمله في أن تكون حالات الإصابة بفيروس كورونا في مستشفيات الولايات المتحدة قد "انخفضت حدتها"، قائلا إنه يرى "بارقة أمل" في مرمى البصر.
وكانت ولاية نيويورك، مركز انتشار الوباء في الولايات المتحدة، قد أفادت بانخفاض عدد حالات الإصابات الجديدة، وعدد الوفيات.
ووصف ترمب الانخفاض بأنه "علامة جيدة"، لكنه حذر من حدوث وفيات أكثر، مع اقتراب الوباء من بلوغ "ذروته" في الولايات المتحدة.
وقال ترمب خلال المؤتمر الصحافي اليومي: "ستشهد الأيام المقبلة ذروة هذا الوباء".
وأعلن ترمب الموافقة على اعتماد إعلان حالة الطوارئ في 50 ولاية أميركية.
وحذر من أن البلاد ستشهد ذروة تفشي فيروس كوورنا خلال الأيام القادمة، موضحا أن 182 دولة حول العالم تعاني من هجمة فيروس كورونا.
وكشف عن "إجراء 1.5 مليون اختبار على فيروس كورونا في الولايات المتحدة".
وأشار ترمب إلى أنه "خلال يومين سنكون قد نشرنا 3 آلاف من الطواقم الطبية في ولاية نيو جيرسي ومناطق أخرى".
وأكد نشر أجهزة تنفس صناعي وتوزيع الكمامات الطبية على العديد من الولايات الأميركية.
وحث ترمب الأميركيين على تناول عقار الهيدروكلوروكين كعلاج لكورونا بعد استشارة الطبيب المختص.
وقال إن إدارته وفرت 29 مليون جرعة من هذا اللقاح، المخصص أساسا لعلاج الملاريا، مضيفا أن الدواء قد يسبب مضاعفات لمرضى القلب.
ولمح إلى جهود أميركية بالتعاون مع دول أخرى في التوصل إلى لقاح للفيروس، ولكنه لم يسمها. وأوضح أن شركة "جونسون جونسون" الأميركية تلعب دورا مهما في تلك الجهود.
وحث ترمب، مواطنيه على استمرار الالتزام بسياسة التباعد الاجتماعي وكافة الإجراءات الاحترازية الأخرى لمنع الإصابة بالفيروس.