أردني - قضت المحكمة العليا في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية برفض الشكاوى الجديدة من حملة ترامب المنددة بحصول مخالفات في هذه الولاية ومطالبة بإبطال التصويت فيها. ويعد هذا الحكم انتكاسة كبيرة وتبديدا لأمل الحملة في تغيير نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني والتي أسفرت عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات.
والشكوى التي تقدّم بها الجمهوريّون كانت تُطالب إمّا بإبطال التصويت عبر البريد، وإمّا بإلغاء التصويت بكامله من أجل أن يُترَك لمشرّعي الولاية قرار اختيار الفائز. وفاز الرئيس المنتخب جو بايدن في ولاية بنسلفانيا بفارق 81 ألف صوت.
ورفضت المحكمة هذين الطلبين، ووصفت الطلب الثاني بأنّه "مفاجئ" معتبرةً أنّه يهدف إلى "حرمان 6,9 ملايين شخص من الذين صوّتوا في ولاية بنسلفانيا، مِن أصواتهم" التي أدلوا بها.
كما أنّ الشكوى المقدّمة تطعن بقانون أُقِرّ عام 2019 ويتعلّق بإدخال التصويت عبر البريد في ولاية بنسلفانيا، إذ ان الشكوى اعتبرت أنّ القانون غير دستوري.
وكانت ولاية بنسلفانيا صادقت على فوز بايدن في 24 تشرين الثاتي/نوفمبر، لكنّ هذه الشكوى الجديدة سعت أيضًا إلى الطعن في هذا القرار.