أردني - رائد أبو عبيد - مجموعة من شرذمة يتسولون اموالا في الخارج بعد ان ضحوا بكرامتهم يهرفون بما لا يعرفون ويكذبون ويصرون انهم صادقين وهم يعلموا اننا نعلم انهم كاذبون يجلسون بالساعات امام شاشات الهواتف الذكية من على مواقع التواصل الاجتماعي منهم الحكواتي ومنهم الدجال ومنهم اللص ومنهم من هو ادنى، شرذمة من البشر يسعون في الارض فسادا، جل عملهم هو سرد القصص والحكايات من وحي الخيال دون اي مصداقية تذكر، صدقوا انفسههم انهم مؤثرين ولكنهم في حقيقة الامر هم مجرد ملهاة ومسخرة، هؤلاء الصبية الذين باعوا دينهم ووطنيتهم وضميرهم لمن يدفع اكثر.
يتفننون بالعداء لوطنهم الام، يكيلون ابشع الشتائم، يطلقون الشائعات ليل نهار، متوقعين ان صدى صوتهم يصل للاردنيين ولكنه في حقيقة الامر صدى فارغ المحتوى والمضمون.
الى هؤلاء المجاذيب ومن لف لفهم، الاردن اكبر منكم وسيبقى، ونحن كشعب اردني اقسم يمين الولاء للوطن وقيادته سنكون لكم بالمرصاد، فلا تتوقعوا ان نسكت عن شذوذكم الفكري والعقلي.
لم يعد خفياً على احد حجم الاعباء الملقاة على كاهل هذا الوطن الذي تتحمل قيادته الهاشمية اعباء المرحلة الادق والاصعب في تاريخ الاردن الحديث وبعد عودة وباء كورونا التفشي بجولة ثانية نسعى الله الخروج منها باسرع وقت وان يعود الوضع الوبائي صفري العدد.
ان الحرب الكلامية التي تدار في اقبية سوداء على لسان البعض من فارغي العقول هي احد السيناريوهات ونوع من انواع الحروب الحديثة والتي بدأت الدول الطامعة بنا تخوضها بالنيابة وذلك بمحاولة زعزعة الثقة لدى الاردنيين بدولتهم، والتحريض على سفك الدماء وتدمير البنية المتماسكة للاردنيين في تكوينهم المجتمعي وايمانهم المطلق بالقيادة الهاشمية الحكيمة.
ان جميع المحاولات المستعصية على زلزلة الارض الاردنية والاطاحة بالاردن والتي بدأها ما يسمون انفسهم معارضة الخارج من اصحاب الاجندات المشبوهة، لهي مؤشرات بدأت تلوح في الافق من اجل خراب الاردن، ستبوء بالفشل، ولن تجد صدى لدى المواطن الاردني، لعدة اسباب اهمها: هو ايمان المواطن الاردني بوطنه، وقناعته المطلقة بالهاشميين، وخوفه على مستقبل ابنائه، والحفاظ على جميع المكتسبات الوطنية.
والى هؤلاء الناعقين كفراً، ومن يدعون انهم حرصون على الوطن، والوطنية منهم براء، ان الاوطان تُبنى بسواعد وعقول ابنائها الذين يعيشون فيها او من يغتربون ليعودوا ويساهموا في بنائه، كذلك تبنى الاوطان بإخلاص ابنائها وتكافلهم وتضامنهم وحكمة قادتها وامانة وزرائها ونوّابها وموطّفيها وحرص ابنائها ووعيهم وثقافتهم في بناء لبنات المجتمع من خلال بناء الاسرة المنتجة الفاعلة.
ختاماً: الى كل من تسول له نفسه ممن يقبعون في الخارج ويبثون سمومهم، لن يهزم الأردن أبداً وسنحميه بمقل العيون، ولن يهزم شعبه، وسوف يهزم أعدائه اليوم، كما هزم من سبوقهم بحمل العداء والحقد على وطننا.