أردني - رائد أبو عبيد - شكراً لكل طبيب وكل ممرض وكل فني مختبر ولاي عامل مهما كان في القطاع الطبي، كلمة شكرا لن توفيكم حقكم على كل ما يبذل من جهود مضنية لتحافظوا على سلامتنا، وبالرغم من تعبكم المتواصل وعملكم على مدار الـ24 ساعة، الا اننا لم نسمع منكم كلمة تأفف، بل دوما تكونوا مبتسمين متفائلين باننا سنسيطر على الوضع وسنتتصر بعون الله وبالتزامنا بتعليماتكم.
شكرا لكل من عمل وسهر وقدم بدون مقابل، انتم الجيش الابيض انتم رجال الوطن والجيش الرديف لحماية وطننا فاخوانكم العسكر يحموننا من كل خطر يحوم بنا ، وانتم اليوم تحموننا من كل وباء، انتم الرائعون والمخلصون ونحن لكم شاكرين وسنبقى.ان الجيش الأبيض، هو طابور طويل من الأطباء والممرضين والفنيين وآخرين من التخصصات المختلفة في القطاع الطبي الذين يقفون على خط المواجهة الأول لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي أصاب وقتل ما يتجاوز الـ25 مليون شخص حول العالم، ولايزال يهدد حياة مئات آلاف آخرين في ظل عدم وجود علاج للمرض القاتل حتى الآن، جيش مقاوم مؤلف على الإقدام والشجاعة، يقاوم في معركة حياة أو موت، يواجه دون علاجات معتمدة ناجعة أو أمصال محضرة واقية، يقاومون بأياد عارية، بالروح المتوثبة، بالإيمان العميق، بالموهبة الطبية، مواهب هذا الجيش الأبيض أقوى أسلحته.
هؤلاء النشامى هم خط دفاعنا الأول حالياً، وهم يمثلون جيشاً آخراً، سلاحه العلم، وذخيرته المعرفة والجرأة والتفاني في خدمة المرضى.
جيش يرتدي اللون الأبيض، قوامه آلاف المغاوير الأكارم، ممن آلوا على أنفسهم أن يحموا البلاد والعباد من خطر الوباء القاتل، حتى ولو كلفهم الأمر التضحية بحياتهم.
حقكم علينا اليوم ان نخصص لكم جزءا من يومنا للدعاء لكم، ليمكنكم الله من أداء واجبكم الخطير في هذه الظروف الدقيقة والصعبة فهذا اقل ما يمكن ان نقدمه لكم... فشكرا لجهودكم.