أردني - رائد أبو عبيد - اقسم البشر اليمين في حضرة صاحب الجلالة هو وفريقه الوزاري امس والشعب الاردني ينتظر البر في القسم اليوم وبعد 100 يوم دولة الرئيس، ان الأردنيين يتطلعون الى حكومة غير تقليدية لإيجاد الحلول لمشاكل وقضايا المواطنين، حكومة بكفاءات وطنية تتحدث بفهم الأوطان في إدارة شؤون الدولة، خصوصا في ظل هذه الجائحة التي انهكت الحجر والبشر في كل اصقاع الارض.
كثير سمعتها من اناس بسيطين يجورن وراء لقمة عيشهم او من اشخاص بمكان مسؤولية في القطاعين العام والخاص نحن اليوم نريد حكومة تؤمن بالأفعال لا بالأقوال، ولا نتطلع بأن تحدث المعجزات أو إن الحكومة الجديدة تحمل فانوس سحري او عصا نبي الله موسى، وإنما العمل ضمن خطة عمل إنقاذية واضحة نستطيع من خلالها الوصول إلى الأهداف الحقيقة من نمو وتطوير في ظل الأزمة الحالية التي نعيشها ولسنا بمعزل عن دول العالم والاقليم ايضا.
نحن نعي جيدا ان الهذه الحكومة جاءت وهي تحمل عبئا ثقيلا متراكما ولكننا لن نقدم نقدا بل دعاءا بالعون بان يكون الفريق الوزراي على قدر المسؤولية التي اولاهم اياها صاحب التاج الهاشمي، هذه الحكومة ستحمل غير التراكمات السابقة ملف الانتخابات واليت ستجري في ظرف استثنائي مر لدرجة العلقم، نسأل الله رفعه عاجلاً وليس آجلاً، وان ترتاح الانسانية جمعاء من هذا الفايروس الخبيث الذي ضرب أربع انحاء الرض بدون هوادة ، لذلك نقدم لهم عذرا قبل ان يبدأوا ولكن مطلوب منهم اليوم ان يفعلوا بقدر استطاعتهم او يزيد، فليعلم الوزراء ان سهام النقد ستبقى تجاههم وهو ما شاهدناه بالامس الى بعض الوزراء الجدد حتى قبل ان يستلموا مكاتبهم فلننتظر قليلا ليبان الخيط الاسود من الابيض على اقلها.
الشعب اليوم يريد من الحكومة:
-تأمين العيش والحياة الكريمة للمواطن.
-القضاء التام على الفساد.
وهو حق لكل مواطن ونحن نؤيده كما يؤيده صحب الجلالة والذي اوضحها جلية في كتاب التكليف على اهمية بذل أقصى الجهود لتقديم كل ما يلزم للمواطن من خدمات صحية ومعيشية واقتصادية، وهذ ما نأمله اليوم وغدا من الحكومة الجديدة.
ختاماً: دولة بشر الخصاونة يمكن تحقيق هذه الأهداف النبيلة، وتحقيق الأهداف لا يأتي بالأمنيات فقط ولكن بالعمل المخلص والجاد، فأعانكم الله فريقا وزاريا على خدمة الوطن والمواطن في ظل قيادة الهاشمي العربي عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.