أردني - رائد أبو عبيد - جريمة بشعة تجاوزت في ألمها كل الاعراف والقوانين السماوية والارضية، جريمة هزت قلوب ووجدان الناس اجمع، اكاد اجزم ان كل الاردنيين بكوا حرقة من هول جريمة الزرقاء التي هزت وجداننا، ثلة من الزعران قطعوا يدي شاب بمطلع العمر وفقئوا عينه الخضراء، مجرمين وزعران لا يقلون بشاعة في قلوبهم عمن يمارس عملاً ارهابياً، في كره الانسانية والمحبة.
ان مصطلح الارهابي اليوم في اذهان الكثير مرتبطة بصور التطرف الفكري والديني والعمليات الانتحارية، وقتل الأبرياء بلا ذنب، ولكن ان امعنا النظر وتتبعنا معاني الكلمة فإنه سيرشدنا لا محالة إلى العثور، على نماذج وأصناف شتى من الناس يعيشون بيننا اليوم على هيئة زعران، هم يستحقون هذا اللقب عن جدارة ما داموا يشتركون ويساهمون في إنتاج وتصدير أبشع صناعة وهي صناعة الخوف والموت، هم بطبيعة الحال إرهابيين تنطبق عليهم معاني الارهاب لغة واصطلاحاً، ووجب محاسبتهم كإرهابيين وصانعي موت.
من قام بهذه الفعلة الشنيعة ومن هم على شاكلته ممن يعتدي على الناس ويأخذ اموالهم تحت بند (الخاوة) ويسرق قوت الفقراء، ويعمل على ايذاء المواطن بصحته وماله وبنيه، ومن يلوح بالسيف والسكين والرشاش ليبث الذعر بين الاحياء والمناطق السكنية ببربرية منافية للاخلاق والمنطق والعقل والمعقول هو ارهابي لا يقل اجراما عمن يعتنفق افكارا ارهابية.
لبواسل الامن العام انفذوا اوامر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين واضربوا بيد من حديد على اوكارهم خلصوا الاردنيين من شرهم، اجتثوا المخدرات وصانعيها ومروجيها، ولخبراء القانون عدلوا القوانين وغلظوا العقوبات ليتردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على البشر واموالهم واعراضهم.
حفظ الله الأردن قيادة وشعباً وأرضاً